Sunday, December 4, 2011

لحظات اذاعة بيان تنحي مبارك داخل ماسبيرو

فيديو يوضح لحظات اذاعة بيان التنحي داخل ماسبيرو..انا مش عارفة الكاميرات -كاميرت المراقبة- الموجوده جوه التليفزيون بتصور ازاي لكن مش عارفة ليه كنت حاسة ان دا مش تصوير كاميرة مراقبة لأن الكاميرا زي ماتكون بتتحرك معاهم خصوصا في آخر الفيديو!!!

Monday, August 8, 2011

الشارع لنا .. الميدان لنا.. والوطن لنا


كنت أحب ميدان (طلعت حرب) أكثر من ميدان (التحرير)..  فقرب العمارات والأبنية.. وضيق الميدان .. ووجود تمثال طلعت حرب بكل ما يبثه من روح وطنية تبعث على الدفء في مركز الميدان .. ووجود حزب التجمع بكل أفكار اليسار المختلطة بأوجاع الفقراء والمحتاجين من أبناء هذا الوطن.. كل ذلك كان يشعرني بالحميمية والدف..

أما ميدان (التحرير) فكان بمساحته الشاسعة .. وتباعد أبنيته.. ازدحامه الدائم بالعربات.. خلو مركزه من أي تمثال يعبر عن كينونة التحرر التي استمد منها اسمه.. عربات الأمن الموجودة في كل مكان.. رجالها المتربصين بالمارة..جعلني استشعره ميدانا أصماً .. حجريا لا قلب له.. ميدانا لرجال الأمن فوق الأرض وتحت الأرض.. وللسائحين الأجانب القادمين لزيارة المتحف المصري أو المقيمين بالفنادق المحيطة به ..

فحتى رصيف المتحف المصري كان منطقة محظورة على المارة.. ففي خلال رحلتنا من محطة المترو إلى المجلس الأعلى للصحافة كان علينا أن نمر سريعا على هذا الرصيف.. ليس فقط بسبب حرارة الجو وتسلط الشمس طوال النهار على رصيف شبه خالي من الأشجار.. وانما أيضا لأن التلكؤ في السير أو الوقوف يعرضك للمساءلة بتهمة "سؤ النيه" تجاه المتحف أو الأجانب الذين تفتح لهم حواجز المتحف المغلقة في وجهك دائما وأبداً..

لم أشعر يوما بأن هذا الميدان قد تربطني به أية صلة .. ليس هو فقط وانما كثير من الأمكنة التي لم أشعر أبدا (كمصرية) بانتمائها لنا..ومع ثورة 25 يناير استعدنا امتلاكها.. 

كانت سعادتي غامرة عندما وطأت قدماي أرض (الميدان) في غمار الثورة، وهو مغمور بالبشر وليس السيارات التي طالما أعاقت وجودنا فيه، لأول مرة أشعر بامتلاكنا له.. وكأننا تواً حررنا الأرض ممن اغتصبوها منا.. 

وأصبحت أشعر بسعادة بالغة كلما رأيت رصيفا كان خاليا من قبل يفترشه باعة جائلون.. رغم اختصارهم حجم المكان واعاقتهم للسائرين ..
إلا أنني لا أستطيع أن أخفي سعادتي وأنا أهمس لنفسي:
(الشارع لنا.. الشارع أصبح لنا.. ملكا لنا

تلك الحميمية التي تولدت فجأة تجاه أمكنة كانت صماء من قبل وأصبحت الآن تنبض بالحياة.. 

من قال أننا نفتقد الأمن ؟ اذا وقفت تلك الصغيرة تبيع المناديل الورقية .. وهي آمنة.. وسط الطريق؟
واذا افترش هذا الشاب بضاعته في الممر المؤدي إلى الجامعة .. آمن من شر البطالة؟
واذا نامت أسرة كاملة في خيمة في وسط الميدان آمنة من الجوع .. ومن الخوف؟
اذا افتتح أحدهم حديثا عن الثورة.. وأحوال البلد .. والمحاكمات في أي وسيلة مواصلات فيتزاحم الجميع لابداء رأيه وشرح وجهة نظره.. دون خوف .. ودون همس .. بأن هذا أو ذاك قد يكون مخبرا أو مدسوسا أو أو

يتساءلون: لماذا ميدان التحرير؟؟
لأنه كان قلب بلادٍ أوشك أن يتحجر .. غرسنا فيه نبتة الحرية .. وسقيناها دماء الأبطال ..و سنحميها 

ليظل
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjbRJzm2cGxpKNgSGgtxD60G4XwJYyYXdMjcsN718Kw2kAbkqfIu08obwYE2IOdF7FcnCpvOwMOHFObSSgpB4jhPAmF0ZU29UmM5AOywdhnfubzbkicgn-KRJUy9CsGgI7j1Qn5aStqL6qh/s320/165696_141338312594381_120213561373523_236644_3577314_s.jpg
(الشارع لنا) و(الميدان لنا) و(الوطن لنا)