Friday, April 26, 2013

شوفتي اللي جرى !



بصيت للباب وكنت عاوزة أفتحه مع اني عارفه ان وراه اتبنى سور.. فكرت أقعد على الكرسي، مع اني عارفه انه مكسور.. اتمنيت تسمعي صوت كركبتي في المكان .. تناديني.. أجري عليكي .. أخدك من إيدك وأقولك.. شوفتي اللي جرى ..

كان نفسي بس وانا بلملم حاجاتك ألاقي حتة منك هناك.. في صورة أشعة عملتيها وانت تعبانه  أو طرحة أو جلابية كنتي بتعينيها للمناسبات.. 

كنت عاوزة أقولك قد إيه كنتي جميلة.. وقد إيه كل حاجة منك جميلة مهما كانت بسيطة..

Sunday, April 7, 2013

طيف نـسميه الحنين

قصيدة "طيف نسميه الحنين" للرائع: فاروق جويده، أهديها إلى أمي الحبيبة الغائبة الحاضرة دوما


في الركن يبدو وجه أمي

لا أراه لأنه

سكن الجوانح من سنين

فالعين إن غفلت قليلا لا تري

لكن من سكن الجوانح لا يغيب

وإن تواري.. مثل كل الغائبين

يبدو أمامي وجه أمي كلما

اشتدت رياح الحزن.. وارتعد الجبين

الناس ترحل في العيون وتختفي

وتصير حزنـا في الضلوع

ورجفة في القلب تخفق.. كل حين

لكنها أمي

يمر العمر أسكنـها.. وتسكنني

وتبدو كالظلال تطوف خافتة

علي القلب الحزين

منذ انشطرنا والمدي حولي يضيق

وكل شيء بعدها.. عمر ضنين

صارت مع الأيام طيفـا

لا يغيب.. ولا يبين

طيفـا نسميه الحنين..

***


"فنجان قهوتها يحدق في المكان

إن جاء زوار لنا

يتساءل المسكين أين حدائق الذكرى

وينبوع الحنان

أين التي ملكت عروش الأرض

من زمن بلاسلطان

أين التي دخلت قلوب الناس

أفواجا بلا استئذان

أين التي رسمت لهذا الكون

صورته في أجمل الألوان

ويصافح الفنجان كل الزائرين

فان بدا طيف لها

يتعثر المسكين في ألم ويسقط باكيا

من حزنه يتكسر الفنجان

من يوم أن رحلت وصورتها على الجدران

تبدو أمامي حين تشتد الهموم وتعصف الأحزان

أو كلما هلت صلاة الفجر في رمضان

كل الذي في الكون يحمل سرها

وكأنها قبس من الرحمن"